•»Cـٍْـٍـٍـٍلآ رzgـٍـٍي«• مشرف
المساهمات : 17 تاريخ التسجيل : 05/03/2009
| موضوع: في رحاب الحب النبوي.. الأربعاء مارس 11, 2009 11:57 am | |
| غاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ثوبان خادمه ، وكان شديد الحب له قليل الصبر عنه ،
وحين أتاه رآه قد تغير لونه ونحل جسمه ، يُعرف في وجهه الحزن ، فقال له :
" يا ثوبان ، ما غيّر لونك ؟ "
فقال: يا رسول الله ما بي ضر ولا وجع ،
غير أني إذا لم أرك اشتقت إليك واستوحشت وحشة شديدة حتى ألقاك ،
ثم ذكرت الآخرة ، وأخاف أن لا أراك هناك ، لأني عرفت أنك تُرفع مع النبيين ،
وأني إذا دخلت الجنة كنتُ في منزلة هي أدنى من منزلتك ، وإن لم أدخل فذلك حينٌ لا أراك أبداً .
فأنزل الله تعالى
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء
وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} الآية 69 سورة النساء
وأُسند عن مسروق قال : قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ينبغي لنا أن نفارقك
في الدنيا ، فإنك إن فارقتنا رُفعت فوقنا . فأنزل الله هذه الآية ..
أي في دار واحدة ونعيم واحد ، يستمتعون برؤيتهم والحضور معهم ، لا أنهم يساوونهم في الدرجة ،
فإنهم يتفاوتون . يتزاورون للاتباع في الدنيا والاقتداء . وكلُّ مَن في الآخرة رُزق الرضا بحاله ، وذهب
عنه اعتقاد أنه مفضول . قال الله تعالى : " ونزعنا ما في صدورهم من غل ، إخواناً على سرر
متقابلين " الآية 47 سورة الحجر
وقالت طائفة : إنما نزلت هذه الآية لما قال عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري
– الذي أُري الأذان – يا رسول الله ، إذا متَّ ومتنا كنتَ في علّيين لا نراك ، ولا نجتمع بك . وذكر
حزنه على ذلك . .. وذكر مكي عن عبد الله هذا أنه لما مات النبي صلى الله عليه وسلم قال :
اللهم اعمني فلا أرى شيئاً بعده ، فعمي مكانه .
عن القرطبي رحمه الله . | |
|
.¤ shrôôQ ¤.
المساهمات : 733 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: في رحاب الحب النبوي.. الجمعة مارس 13, 2009 6:39 am | |
| اللهم صلي وسلم على رسول الله
ههم تنآطح السحآب
رضي الله عنهم آجمعين
اللهم فاجمعنا بهم في جنآت النعيم
الرآئعة ..
غلآ
سلمت آنآملك وجزيتِ الجنآت
ولكِ الخير | |
|
الطيار مشرف
المساهمات : 397 تاريخ التسجيل : 23/10/2008
| موضوع: رد: في رحاب الحب النبوي.. الأربعاء أغسطس 05, 2009 2:44 am | |
| بارك الله فيكي واثابك الخير الجزيل | |
|