ذات يوم كنت اقرأ هذه السطور ..
• علينـ ـا أن لانــلوم أنفسنـا أذا هي أعطت بصدق .. فكـان
جزاؤها الخـذلان ..
وأفتخـر بقلبكـ الطيب و روحك الصـافيه..!!
ثم أحسن
الاختيار في المرة المقبلة !!
أبحرت في سطورهذه العبارة وغصت بين كلماتها
إذن عندما ننجرح أو نتأذى ممن نعرف
فاللوم يقع على عاتقنا لأننا أسأنا الاختيار
قلبت ناظري
في أمري
أُحسن
الاختيار....
أًحسن الاختيار..
لكن الحقيقة أن
الاختيار أمامنا لا أعتقد
أنه متاح
نحن لا نستطيع أن نختار من نقابلهم من الناس لننتقي منهم
أصدقاء مقربين
من
تقابل؟
ومن تقابلين؟
الاختيار محدود
لان مقابلتك للناس ليس باختيارك حتى يتم الانتقاء بشكل
مدروس للأصدقاء
إذن الاختيار يكون في دائرة ضيقة
وانتقاء الأصدقاء بالتالي في دائرة
أضيق
أنت تقابل الناس في حياتك ولكن أين؟
صفوف الدرااسة
مقاعد الجامعة
طبيعة العمل
من تقابل يفرضه عليك ظروف معينه ، لم تختر
أي من هؤلاء لتنتقي منهم
أصدقاء بل وضعهم القدر أمامك لتختار من فئة
معينة
فطبيعي أن لا يوجد للبعض أصدقاء يستحقون معنى
الصداقة الحقيقية
فأنت
تتصرف بطبيعتك مع كل البشر الذين تقابلهم حتى يظهر لك الناس على حقيقتهم
وهذا يكلفك وقتاً وجهداً أحياناً وأحيانا أخرى تكون
قد
صدمت ....
تفاجأت ....
صعقت
....
ويُذهل قلبك النقي ويٌقهر طبعك السخي ويتفاجأ بالجحود والقلب الحقود
بعدها تسحب نفسك
بهدوء وعناء وقلب جريح مُعنّى ..
وتكون أكلت درساً قاسياً وعلمت علماً يقيناًأن هذا الإنسان لا يستحق منك حتى
إلقاء السلام
لتجابه من جديد الناس بطبيعتك
..ولتدور الرحى من
جديد
فأظل أرى أن
الأمر بتيسير الله في تهيئة مقابلة أناس يستحقون صداقتنا
تُرى هل يسر الله لك أن
تجد من يستحق أن تطلق عليه لقب صديق بكل معنى كلمة الصداقة الحقيقة؟؟
وبانتظار أرائكم
في اعتقادي عن محدودية انتقاء
الأصدقاء
مما أعتقدته ودار
في خلدي وأحببت أن تشاركوني
إياااه