ضاعت مني الكلمات
وبقيت وحيدا من دون مبالاة
فهكذا القدر قد حكم
وهكذا الألم في القلب قد لكم
فحبيبتي اصبحت بعيدة عن هواي
ونسيت انها لأحساس دواي
فهناك من اختل من غير اذن الى عرشي
وحرمني الراحة داخل فرشي
ما الذي فعله حتى استملك مني قلبها
ام اني كنت لا اراه على دربها
فشكرا الى من احتل مكاني
وحذف مفردات قلبي من صميمها بتفاني
الون والحان رسمتها بالمي لعشقك
وتناثر احرف قد خطتها لدلع قلبك
فعذاب قلبي قد ذهب هدرا
واقمار عشق ذهبية قد طمرت داخل وكرا
ولم يعد بالأمكان المضي في آهاتي
فساكتفي بمراقبة ثعلبا يلعب على وتر حكاياتي
يخرق باحتراف اطار شجونها
ويرسم صورا مزيفة على اوراق غصونها
فاني ااسف لما يحدث على مدخل شرياني
وانا عزائي سيكون في نساني
اريد ان اسألك سيدتي ماذا لو
لم يكن في حنان عشقي مهما عنه تلو
هل يا ترى هو رقيق في كلماته مثلي انا
ام ان قلبك اصبح ظالما لما اعطته آهاتي حرية لنا
فخسارة ما راهنت به على انفسنا من كمال
وخسرته بعدما خسرت من بين يدي ذاك الجمال
ماذا افعل ان كنت انا الضحية في هذه الرواية
وكظمت اشتعالاتي التي لم تطفئ في النهاية
فغرقت في الصمت مع ابتسامات
تخفي ما في القلب والصدر من جحيم لوعات
الله على تلك النجوم التي اضاءت حبنا داخل ظلمة الليالي
هالله هالله على لحظات انسكبت فيها انهار الحب والحنان من خيالي
لترسم لوحات القلب بجميع الوانه
وتعزف لنا الحانا كونية رقيقة للعشق وكيانه
كم مشتاق لذلك الشهد الذي ينساب من شفتيكَ
واي سحرا يشع من مقلتيك
اي وهج من على خديك تلألأ نورا
وكم من ازهار امتلأت من يديك عطرا
كم كنت اثمل على وتر صوتك لساعات
وادخل نوبة الذهول في عينيك كلما اقتربت درجات
فكانت بسمتك مفتاح اليوم وزوال همي
وابتعاد من الجروح ما يدمي
اسرح شعرك حبيبتي وامسح بيدي الدمع من على الخد
فكُنتِ هبة من ربي واروع هدية بجد
توقف.... فقد تعبت من كثرة التمني
وانت مولاتي اصبحت في غنى عني
فانا لن اعشق من بعد اميرة الندى
وكلماتي لن تخط لأحدٍ غيرك ولن تُبتدى
لن اعود ملكا لعرش قلب آخر مهما غلى
وفي الرقى والحنان امتلى
فهنيئا لك ما صنعته يداكِ
فتاريخ ازيل ونهاية عصرٍ قد ابتدى مع فتاكِ
ووداعاً...وداعاً ست النساء من الواقع الى الخيال
ورحباً بظلمتي فقد اضعت النور في اعال الجبال