محبوبتي ساذجة اخونها على سرير حبها

[center]مساءٌ يُغري بالعـبث
الإهـداء
لـ العابثــين وأصـحاب النظرات ( ..... )
أصـحاب القـلوب ( الخضــراء )




- ملاحظة صغيرة :
اللكـع بن جســور = شيخٌ يعيش في رياضِ خيــالي



إليكم النص



::



محبوبتي ســاذجـة ..
بين أحضاني سقطت ..
بـ هواي تعلّقت ..
تحـلُم بأنها العامريّـــة ..
ومجنونها أنا ..
وأحلامها الأبديّــة ..
تكتبُ الأشــعار ..
لا تمــلّ الإنتظار ..
تنشر حبها و الأســرار ..
لـ عصفورها



لـ عطرها



لـ قديم ثوبها ..



محبـوبتي ساذجــة ..
تغار علي ..
من أمها وأختها ..
وإن بعضها لـ يغارُ عليّ من بعضها ..
و أنا عنها سالي ..
بها غير مبالي ..
أبتسم لها ..
و أقبّلُ غيرها ..
تصدقُ حلمها الوردي ..
وترسم قلبها على خدي ..
و أنا عشقي خيانتها ..
على سرير حبها ..!!
أكتب على يدها ..
أنتِ مملكة هواي ..
وأرسم على مرئاتها ..
قلبي ينزف الحب دماً ..
بـ قلمٍ مُهدى من غيرها ..
أخونها ألـف ألـف مرّة ..!!
ولا أحسّ بندم (( مرّة )) ..
و رودها لـ غيرها أُهديها ..
أسهـر بين أحضانها ..
وعقلي بأحضان غيرهـا ..



::



يا أعذب نسائي ..
يا ثورة كتاباتي ..
يا أحمق عبثيّـاتي ..
أخونك و أحبكِ ..!!
صدركِ وطني ..
أخونه ويبقى عشقي و جنوني ..
أهجــــره يبكيني بعده..



::



" نصــائح وآراء لكعيّة "




في ذاتِ مســاء
جلستُ بين يدي شيخي ( اللكع )
قال لي شيخي :
يا غلام إني لك ناصحٌ فـ اسمع ..
فـ أقبلتُ عليه بعقلي قبل سمعي ..
وقلت :
هات ....
قال ( أطال الله بقاءه ) :
إيّـاك والزواج ممن تحب !!!
قلت:
يا شيخ انتبه لما تقول ..
فأجابني غاضبا :
إن تزوجت ممن تحب كنت عبداً مأسوراً لـ حب إمراءة
والثمن رجولتك .؟!!!!
وإن تزوجت ممن يحبك كنت معبوداً ..



" وأشاح بوجهه الغاضب عني "
وقال :
إختر ما تشاء أعبدٌ أم معبود ..؟
بعد إفاقتي من عاصفة الأفكار ..
أقبلتُ عليه وقلت :
زدني يا شيخ
رفع رأسه إليّ وقال :
أيها العابث
إن الاعتراف بالذنب شيء جميل ..
إلا للنساء فلهن لا تقرّ بذنبٍ اقترفته ..
أجبته بوجهٍ مندهش :
لِمَ يا شيخ اللئام ..؟
ابتسم ابتسامة كلها خبث وقال :
هن لا يعرفن الصفح ولا ينسين الأخطاء ..!!!!
يا غلام حتى لو رأتك إحداهن وأنت مع غيرها ..
تخونها فقل إنه شبيهك ولست أنت ....!!!!!؟؟
فإن عواقب النكران ألطف بكثير من الاعتراف في عرفهن ..
بل ستصدق وإنها والله لتكره اعترافك أكثر من خيانتك .... !!!!.
" كلُ تلميذٍ يُصدّقُ قول أستاذه وما أنا إلا تلميذ "



::
في ليلة شتاء ممطرة باردة ..
قرعت الباب على شيخي ( اللكع ) ..
فخرج إلي وقال :
مالذي أتى بك بهذا الوقت يا لئيم ..؟
قلت :
ياشيخ شئ يؤرقني ..
ولا أعرف في هذه البلاد من تشفي صدري إجاباته سواك ..
قاطعني وقال :
سحقاً لإجاباتي قبل أسئلتك ..
قلت :
أخبرني يوم يحملني على الأكتاف أربع ..
عشيقاتي الكثيرات لحظتها بماذا يفكرن ؟؟؟!!!!!
قال وهو يبتسم :
يفكرن من ســيعاشرن بعدك !.
قبل إغلاقه للباب ..
صرخت :
لحظة لحظة اخبرني عن هذه ..
( قاطعني )
أجبني أنت عن هذه ..
أتُحبُ الديمقراطيّة .؟!!!
أجبته :
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا !
سألني :
لِمَ ؟!!!
أجبتُ :
لأنها تجعلنا مجبورين على السماع للأغبياء والحمقى والشذاذ .!!!
فضمّني لـ صدره وقال :
تلميذي ورب الكعبة ..
هات مسألتك وإني لـ مغلق الباب ..
قلت :
ما الفرق بين دمعة المرأة ودمعة الرجل ؟؟؟!!!
- أكتمل إغلاق الباب دوني -
وأجابني من خلفه :
الأولى بداية انتصار مؤزر ..
والثانية بداية هزيمة أبدية ..
ياشيخ بقي لدي واحدة .... لا تحرمني علمك ....
يا لئيم ... ياشيخي السقيم ...
إين انت ولكن لا يجيبني أحد ..
وأنا مغادر ..
فتح نافذة دارهِ وألقى بمعطفه إلي ..
وقال :
اتّقِ الحمّى يا غلام ..
صرختُ بأعلى صوتي :
يا شيـخ ..
أيهما يُعذّب في الموت أكثر ..
أهي الروح أم الجسد ؟؟!!!
أغلق نافذته ولم يجبني ...!!!!!!!؟



::
في صباح ما ..
كان شيخي ( اللكع ) مضطجعاً على فخذي فسألته :
ياشيخي
هل النساء ذكيّات !!!؟
أجاب وأعلا الضحكات :
هنّ ذكيّاتٍ ولكن أغبى الرجال يتغلّبُ عليهن ..
و افهم أيها اللئيم !!!!!
مضت برهة وأنا أُقلّـب إجابته في رأسي ..
ثم سألته :
ياشيخي لدي مسألة أخرى ..
قال :
سل وهي الأخيرة ..
قلت :
لِمَ لا تؤمن بأن بالإمكان الحكم على المراءة من خلال ثرثرة عينيها .!!
فاجابني :
ياغلام لإنها تكذب حتى بعينيها ..
اعتدل شيخي وأقبل إلي بوجهه وقال :
ياغلام اسمعني آخر عبثيّاتك ..
فـ قلت :



قالت : أُحبُكَ ..
قلتُ : حتى أنا أيضاً أحبُ نفسي ..
قالت : أكرَهُكَ ..
قلتُ : أما أنا فلا أُزعِجُ نفسي بـ كُرهِك.



فالقى عمامته واحتضنني وصــرخ :
خليفتي أنت وتلميذي خليفتي أنت ..


مجرد حروف عابثة فحبيت انقلها لكم


ح ــلآ[/center]

فعلا رائعة جدا

تسلم اناملك والى الاماااااااااااام