في الوقت الذي يرزح العراق تحت وطأة ونار المحتل الأمريكي الكافر الذي عانى ولازال يعاني الشعب العراقي من غطرسته واستبداده وعنجهيته يشهد العراق احتلالا آخر ولكن بطراز جديد , احتلال لا يقل قباحة ودناءة وخسة عن نظيره المحتل الأمريكي البريطاني و اعني الاحتلال الإيراني ( الفارسي ) , فالاحتلال الأول والثاني لطالما سعى قادة تلك الدول الجائرة المستحلة لحرمة وكرامة غيرها بسلب ونهب وسرقة المال والثروة لهذا الشعب المظلوم ولطالما تغنوا بقتل الأبرياء والاستهتار بدمائهم ولطالما تآمروا على تاريخ وحضارة هذا الشعب فمن سرقة الأثريات والكتب النفيسة والثمينة مروراً بهدم المعالِم الأثرية التي ترمز وتعبر عن تأريخ العراق وتاريخ أبطاله الأشاوس , فالمؤامرة تلو الأخرى نجدها متحققة تارة على يد المحتل الأمريكي البريطاني الكافر وأخرى على يد المحتل الإيراني الفارسي الفاسد , آخرها مؤامرة إزالة ألمَعْلمْ التاريخي لشهداء ثورة العشرين في النجف الاشرف , المَعْلمْ الذي يُشير إلى انتفاضة شعب قد قـُهِر وظلم وذاق مرارة الجور ضد محتل جائر فاسد و انتصار إرادة جماهيرية وإرجاع سيادة لشعبٍ صابرٍ محتسب , ثورة خطط لها المفكرون وصنعها الأبطال ولكن يأتي السفهاء والعملاء لساسة الاحتلال الأمريكي و الإيراني بإزالة هذا الصرح الشامخ على يد حكومة النجف و آل الزنيم ( الحكيم ) و حكومة المركز المتمثلة ببرلمانها ورئاسة وزرائها وبإمضاء السيستاني فارسي المولد ويهودي الأصل , تنفذ المؤامرة بوضح النهار و الجميع خرسى أمام تلك الجريمة البشعة
- جريمة أُريد منها طمس الأثر والتاريخ وإنهاء قيمته -
فبالتأكيد ( إن إزالة هذا الصرح التاريخي العظيم ) لا يهم السيستاني لأنه لا يضر تاريخ بلده الأم بشيء فما دامت إيران وحضارتها وتاريخها بخير فليحترق العراق ومن فيه وبما فيه من تاريخ و حضارة المهم [ سالم راس السيستاني و إيران ] , فالسيستاني الذي طالما أمَنَ وعَبَدَ الطريق للمحتل الأمريكي والإيراني والمنتهزين بالفتوى لسرق وقتل وإنهاء العراق وإيصاله إلى حد الصفر وكأن الرجل يطلبنا ثأرٌ قديم فاليوم على مرأى ومسمع منه في النجف و بالمقربة من سردابه النتن يُهدم صرح العراق وصرح الحرية وصرح الشموخ والتحدي وهو يُمضي بسكوته فعل كل من سولت له نفسه بذلك فأسياده الأمريكان وساسة بلده الأم اتفقت مصلحتهما في هدم هذا الصرح الشامخ وكأن الأول يطلبنا ثأر يوم خيبر والآخر ثأر يوم القادسية الأولى والثانية فالله لك ياعراق ...
يا أهل العراق مال ِ معالمكم وتاريخكم وحضارتكم تمزق وكرامتكم تهتك ودمائكم تستباح وانتم لا تحركون ساكنا , صامتون كصمت القبور الله الله بتاريخكم وحضارتكم الله الله بصرح الشموخ ( صرح ثورة العشرين ) .
اللهم العن كل من تآمر على العراق وشعبه في حاضره وماضيه
اللهم العن السيستاني يهودي الأصل و فارسي المولد
اللهم العن آل الحكيم صنيعة الغرب الكافر وذيول الفرس
اللهم العن كل ساكت من ساسة العراق القردة المسوخ ...
الكاتب
أبو محمد مصطفى الربيعــي[center]